
وللتحمّل في النهوض بمسؤولياتنا الدينية والمقدسة وهي مسؤولياتٌ نحتاجُ إليها في هذه الحياة، لهُ علاقة بهذه الحياة، لهُ علاقة بإصلاح هذه الحياة، له علاقة بالحد من مشاكل هذه الحياة، مثل مسؤولية الجهاد في سبيل الله في مواجهة الطغاة الظالمين الأشرار المفسدين المجرمين، هذه الفئاتُ التي تلعب دوراً سلبياً وتخريبياً في واقع الحياة، معظمُ مشاكل الناس في هذه الحياة معظم مشاكلهم وراءها هذه الجهات، المجرمون المفسدون الظالمون المستكبرون الطغاة، فئات، كُلّ فئات الشر كُلّ الفئات التي ترتبط بالأجندة الشيطانية في هذه الحياة هي وراء الكثير والكثير من مشاكل الناس، من مشاكل البشرية في هذه الحياة هي الجهات التي تنتج الظلمَ وتمارس الظلم وتمارس الفساد وتمارس الطغيان وتمارس الإجْرَام وترتكب الجرائمَ، فيعاني منها الناس في انعدام أمنهم وانعدام استقرارهم وتعاني منها البشرية على مستوى الاستقرار السياسي والاستقرار الاقتصادي والاستقرار الأمني يفقدون الناس الأمن والأمان والاطمئنان، تعاني منها البشرية على المستوى الاقتصادي فيزداد الفقر وتزداد معاناة الناس على المستوى الاقتصادي وتحدث المجاعات ويتولد عن المشكلة الاقتصادية الكثير من المشاكل الاجتماعية والمشاكل الأمنية والمشاكل المتنوعة في هذه الحياة.
كلمةُ الله هي كلمةُ الخير والعدل وَالإحسان
إذن علينا مسؤولية معينة، هذه المسؤولية يسميها الله الجهاد في سبيله، الجهادُ في سبيل الله هو عبارةٌ عن التصدّي لهذه القوى المجرمة، قوى الإجْرَام، قوى الطغيان، قوى الإفساد، قوى الظلم، التصدي لها والسعي لمنعها من ممارسة ما تمارسُه من جرائمَ بحق البشرية، من ظلم، من نكبات وويلات ومآسيَ تُلحِقُها بالبشر والعمل على إقامة العدل وإقامة الحق وإعلاء كلمة الله وهي كلمة الخير كلمة العدل كلمة الإحسان، ما الذي يريدُه اللهُ لعباده وما الذي يريدُه اللهُ من عباده وما الذي يأمُرُ اللهُ به عبادَه؟ قال في آية جامعة (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى?)
اقراء المزيد